الشبهة السادسة عشر
زعم الشيعة أن عائشة رضي الله عنها اختلقت حديث سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
محتوى الشبهة:
من الأحاديث التي رواها أهل السنة، وتلقوها بالقبول، حديث سحر الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد أخرج الشيخان عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: "سُحِرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى كَانَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا يَفْعَلُهُ، حَتَّى كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ دَعَا، وَدَعَا ثُمَّ قَالَ: أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا فِيهِ شِفَائِي؟ أَتَانِي رَجُلانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَر: ما وَجَعُ الرَّجُلِ؟ قَالَ: مَطْبُوبٌ؟ قَالَ: وَمَنْ طَبَّهُ؟ قَالَ: لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ. قَالَ: فِيمَا ذَا؟ قَالَ: فِي مُشُطٍ وَمُشَاقَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ.
قَالَ فَأَيْنَ هُوَ؟ قَالَ: فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ. فَخَرَجَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ رَجَعَ، فَقَالَ لِعَائِشَةَ حِينَ رَجَعَ: نَخْلُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ. فَقُلْتُ: اسْتَخْرَجْتَهُ؟ فَقَالَ: لا، أَمَّا أَنَا فَقَدْ شَفَانِي اللَّهُ، وَخَشِيتُ أَنْ يُثِيرَ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ شَرًّا، ثُمَّ دُفِنَتْ الْبِئْرُ"([1]).
فاتهم علماء الرافضة عائشة رضي الله عنها بوضع هذا الحديث:
قال ابن طاووس: "كيف استجازوا رواية مثل هذا الحديث؟ وكيف قبلوا شهادة عائشة على نبيهم بمثل ذلك؟ ثم وكيف تقبل شهادة عائشة وهي امرأة، وقد تقدم بعض أحوالها المنكرة، في مثل هذا الامر العظيم الذي يجرح به النبوة والاسلام ويقدح به في عناية الله بنبيهم وحراسته له؟"([2]).
وذلك لأنهم رأوا أن هذا الأمر فيه انتقاص من النبي صلى الله عليه وسلم، والطعن في نبوته ورسالته وعصمته.
قال صلاح الذين الحسيني: "إنّ القول بجواز سحر رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو طعن في شخصه (صلى الله عليه وآله)، وطعن في مقام النبوّة ومنزلة الرسالة، وطعن في عقائد الدين وأحكامه، والقول بجواز وقوع رسول الله (صلى الله عليه وآله) تحت تأثير السحر هو مما لا يجوز شرعاً وعقلاً، ولا يمكن أنْ يقبل ذلك العقل الصحيح والمنطق السليم"([3]).
الرد التفصيلي على الشبهة:
أولاً: الحديث رواه البخاري، وقد جاء الحديث من رواية عدة من الصحابة كابن عباس وزيد ابن أرقم فلم تنفرد عائشة رضي الله عنها بروايته.
قال الإمام أحمد: " حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: " سَحَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ، قَالَ: فَاشْتَكَى لِذَلِكَ أَيَّامًا، قَالَ: فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ: إِنَّ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ سَحَرَكَ، عَقَدَ لَكَ عُقَدًا فِي بِئْرِ كَذَا وَكَذَا، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا مَنْ يَجِيءُ بِهَا، فَبَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَاسْتَخْرَجَهَا، فَجَاءَ بِهَا، فَحَلَّهَا. قَالَ: فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّمَا نُشِطَ مِنْ عِقَالٍ "، فَمَا ذَكَرَ لِذَلِكَ الْيَهُودِيِّ، وَلَا رَآهُ فِي وَجْهِهِ قَطُّ حَتَّى مَاتَ "([4]).
ثانيًا: سحر النبيّ صلى الله عليه وسلم هو من جنس الأمراض التي قد تصيب الأنبياء، ولا دخل لها بالعصمة، ولا تقدح في نبوتهم ورسالتهم.
قال ابن القيم: "قد أنكر هذا طائفة من الناس، وقالوا: لا يجوز هذا عليه، وظنُّوه نقصاً وعيباً، وليس الأمر كما زعموا، بل هو من جنس ما كان يعتريه من الأسقام والأوجاع، وهو مرض من الأمراض، وإصابته به كإصابته بالسم لا فرق بينهما، وقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (سُحِر رسول الله حتى إن كان ليخيَّل إليه أنه يأتي نساءه ولم يأتهن، وذلك أشد ما يكون من السحر).
قال القاضي عياض: والسحر مرض من الأمراض، وعارض من العلل، يجوز عليه كأنواع الأمراض مما لا يُنكر، ولا يَقدح في نبوته.
وأما كونه (يخيَّل إليه أنه فعل الشيء ولم يفعله): فليس في هذا ما يُدخل عليه داخلة في شيء من صدقه؛ لقيام الدليل والإجماع على عصمته من هذا، وإنما هذا فيما يجوز أن يطرأ عليه في أمر دنياه التي لم يُبعث لسببها، ولا فُضِّل من أجلها، وهو فيها عُرضة للآفات كسائر البشر، فغير بعيد أنه يخيَّل إليه مِن أمورها ما لا حقيقة له ثم ينجلي عنه كما كان"([5]).
فالسحر الذي أصابه صلى الله عليه وسلم لم يكن ليمس عقله الشريف ولا يؤثر على تبليغ الرسالة، بل كان عارضًا كعوارض الأمراض المختلفة، التي تصيب الصالح والطالح والكبير والصغير، والنبي صلى الله عليه وسلم مشرع لذا تحدث هذه الحوادث معه لبيان جواز حدوثها مع غيره صلى الله عليه وسلم مهما بلغ قدرًا عاليًا في العبادة، وهو أمر جائز عقلا ونقلا.
فظاهر من الحديث أن السحر كان في الأمور الدنيوية فهو يخيل إليه أنه أتى أهله، ولكنه لم يفعل ويخيل إليه أنه فعل الشيء ولم يفعله، وأما الأمور الشرعية والوحي، فإنه محفوظ من الخطأ فيها، كما ثبت في النصوص الكثيرة، كقوله تعالى: { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [النجم:3-4].
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ:" كُنْتُ أَكْتُبُ كُلَّ شَيْءٍ أَسْمَعُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُرِيدُ حِفْظَهُ فَنَهَتْنِي قُرَيْشٌ وَقَالُوا: أَتَكْتُبُ كُلَّ شَيْءٍ تَسْمَعُهُ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَشَرٌ يَتَكَلَّمُ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا، فَأَمْسَكْتُ عَنْ الْكِتَابِ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَوْمَأَ بِأُصْبُعِهِ إِلَى فِيهِ فَقَالَ: «اكْتُبْ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ إِلَّا حَقٌّ» ([6])، وغير ذلك من النصوص المتكاثرة.
ثالثًاً: قد ورد في القرآن الكريم أن موسى عليه السلام خُيِّل إليه أن عصي وحبال السحرة انقلبت الى حيات تسعى، فهل يُعَدُّ هذا طعنًا في موسى عليه السلام؟
قال تعالى: {قَالُوا يَامُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (65) قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى (66)} [طه: 65 - 66)]
رابعًا: ادعاء أن القول بوقوع السحر على النبيّ صلى الله عليه وسلم فيه موافقة لقول الكفار، كما قال الله: {إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا }، { وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا}.
وهذا الزعم باطل، ففرق بين ما ورد في الرواية، وبين ما ادعاه هؤلاء المشركون في حق النبيّ صلى الله عليه وسلم.
قال الحافظ ابن كثير في الكلام على قول الله عز وجل: { وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا}:" قال الله تعالى: { انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا} أي: جاءوا بما يقذفونك به، ويكذبون به عليك من قولهم: ساحر، مسحور، مجنون، كذّاب، شاعر، وكلها أقوال باطلة كل أحد ممن له أدنى فهم وعقل يعرف كذبهم وافتراءهم في ذلك"([7]).
وقال الشوكاني: "أي ما تتبعون إلا رجلاً مغلوبًا على عقله بالسحر، وقيل: ذا سحر، وهي الرئة، أي بشر له رئة لا ملك" ([8]).
فالمشركون أردوا الطعن في صدق النبيّ صلى الله عليه وسلم ورسالته من خلال اتهامه أنه كان تحت تأثير السحر لما جاء بهذا القرآن، وهذا لا علاقة له بما ورد من تأثير السحر عليه في الحديث الوارد إذ لا تعلق له بأمور الشرع والوحي.
قال الطباطبائي: "وما استشكل به بعضهم في مضمون الروايات أن النبي صلى الله عليه وآله كان مصونًا من تأثير السحر كيف؟ وقد قال الله تعالى: «وَقالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلاً مَسْحُوراً انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً» [الفرقان: 9]. يدفعه أن مرادهم بالمسحور والمجنون بفساد العقل بالسحر، وأما تأثره عن السحر بمرض يصيبه في بدنه ونحوه فلا دليل على مصونيته منه" ([9]).
خامسًا: ورد ما في كتب الشيعة نفس القصة التي رواها الإمام البخاري عن عائشة -رضي الله عنها- حول سحر الرسول صلى الله عليه وسلم.
قال الشهيد الثاني: "وفي الأخبار ما يدلّ على وقوعه في زمن النبيّ (صلّى اللّه عليه وآله)، حتى قيل: إنّه (صلّى اللّه عليه وآله) سحر حتى كان يخيّل إليه أنه فعل الشيء ولم يفعله. وفيه نزلت المعوّذتان"([10]).
وهذه الأحاديث وردت في عدة مصادر، منها:
في كتاب (طب الأئمة): "قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه أن جبرئيل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال يا محمد قال: لبيك يا جبرئيل. قال: إن فلانًا اليهودي سحرك، وجعل السحر في بئر بني فلان، فابعث إليه يعني إلى البئر أوثق الناس عندك وأعظمهم في عينك وهو عديل نفسك حتى يأتيك بالسحر قال: فبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبى طالب عليه السلام، وقال: انطلق إلى بئر ذروان فإن فيها سحراً سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي فأتني به" ([11]).
وما رواه فرات الكوفي بسنده عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: "سحر لبيد بن أعصم اليهودي وأم عبد الله اليهودية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في عقد من قز أحمر وأخضر وأصفر فعقدوه له في إحدى عشر عقدة ثم جعلوه في جف من طلع ـ قال: يعني قشور اللوزـ ثم أدخلوه في بئر بواد في المدينة في مراقي البئر تحت راعوفة ـ يعني الحجر الخارج ـ فأقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثاً لا يأكل، ولا يشرب، ولا يسمع، ولا يبصر، ولا يأتي النساء!!! فنزل عليه جبرئيل عليه السلام ونزل معه بالمعوذتين، فقال له: يا محمد ما شأنك؟ قال: ما أدري أنا بالحال الذي ترى! فقال: إن أم عبد الله ولبيد بن أعصم سحراك، وأخبره بالسحر حيث هو..."([12]).
فهذه الرواية فيها التصريح أن هذا السحر أثر على رسول الله صلى الله عليه وسلم لدرجة أنه امتنع عن الأكل والشرب وإتيان زوجاته، بل وفقد البصر.
وفي رواية أخرى جاء التفصيل أكثر بما يطابق رواية عائشة رضي الله عنها.
فعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام:" أنه سئل عن المعوذتين أهما من القرآن؟ فقال الصادق عليه السلام: نعم هما من القرآن. فقال الرجل: إنهما ليستا من القرآن في قراءة بن مسعود ولا في مصحفه. فقال أبو عبد الله عليه السلام: أخطأ ابن مسعود، أو قال كذب ابن مسعود، هما من القرآن. قال الرجل: فاقرأ بهما يا بن رسول الله في المكتوبة؟ قال: نعم. وهل تدري ما معنى المعوذتين؟ وفي أي شيء نزلتا؟ إن رسول الله صلى الله عليه وآله سحره لبيد بن أعصم اليهودي. فقال أبو بصير لأبي عبد الله عليه السلام: وما كاد أو عسى أن يبلغ من سحره؟ قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام: بلى كان النبي صلى الله عليه وآله يرى أنه يجامع وليس يجامع، وكان يريد الباب ولا يبصره حتى يلمسه بيده، والسحر حق وما يسلط السحر إلا على العين والفرج فاتاه جبرئيل عليه السلام فأخبره بذلك فدعا عليًّا عليه السلام وبعثه ليستخرج ذلك من بئر ذروان وذكر الحديث بطوله الى آخره"([13]).
فالنبيّ صلى الله عليه وسلم حسب رواية جعفر الصادق، كان يريد أن يجامع أهله ولا يفعل، وهذا عين ما روته أم المؤمنين رضي الله عنها مما استنكروه.
وهذا الحديث نقله العديد من علمائهم: كالفيض الكاشاني في (تفسيره)([14])، والعروسي في (نور الثقلين) ([15])، والقمي في تفسير (كنز الدقائق) ([16])، وهاشم البحراني في (البرهان) ([17])، والنوري في (مستدرك الوسائل) ([18])، والمجلسي في (البحار) ([19]).
فقصة سحر النبي صلى الله عليه وسلم ثابته في كتب الشيعة والسنة عن عائشة رضي الله عنها وعن غيرها من الصحابة وآل البيت رضوان الله عليهم، فكيف يقال أن عائشة رضي الله عنها اختلقت حديث سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!!!.
سبحانك هذا بهتان عظيم
والحمد الله رب العالمين
وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
[1]- رواه البخاري، (3268)، ومسلم، (2189).
[2]- الطرائف، السيد بن طاووس، (ص 225).
[3]- نهج المستنير وعصمة المستجير، صلاح الدين الحسني، (ص 111).
[4]- مسند الإمام أحمد، (4/ 367)، هذا حديث صحيح على شرط مسلم، وأخرجه النسائي، (7 / 112)، فقال: أخبرنا هنّاد بن السري عن أبي معاوية، وأخرجه ابن أبي شيبة، (8/1،29،30)، والطبراني (5 / 202).
[5]- زاد المعاد، ابن القيم، (4/124).
[6] - أخرجه أبو داود (كتاب العلم، باب في كتاب العلم، رقم:3646)، والإمام أحمد في المسند، (رقم:6474)، والدارمي (المقدمة، باب من رخص في كتابة العلم، رقم:484)، وهو صحيح؛ انظر: صحيح سنن أبي داود للألباني، (2/695) رقم:(3099).
[7]- تفسير ابن كثير، (3 /310).
[8]- فتح القدير، (4 / 74).
[9]- الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي، (20/ 393-394).
[10]- مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام، الشهيد الثاني، (15/ 76).
[11]- طبّ الأئمة (ع)، ابن بسطام، (ص 113).
[12]- تفسير فرات الكوفي، (ص 619).
[13]- طبّ الأئمة(ع)، ابن بسطام، (ص 114).
[14]- التفسير الصافي، الفيض الكاشاني (7/586).
[15]- تفسير نور الثقلين، عبد علي العروسي، (5/719).
[16]- تفسیر کنز الدقائق وبحر الغرائب، محمد رضا قمي مشهدي، (14/544).
[17]- البرهان في تفسير القرآن، هاشم البحراني، (5/ 814).
[18]- مستدرك الوسائل، المحدّث النوري، (13/ 109).
[19]- بحار الأنوار، المجلسي، (89/ 366).
لتحميل الملف pdf