أجرى الباحث في الشأن الشيعي الدكتور رامي عيسى، بسيدة تدعى أم مصطفى من العراق، قالت إنها تقلد السيد السيستاني!
وخلال الاتصال قرأ "عيسى" آية من القرآن: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)
وأردف: الله يثني على صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتثني على من اتبع المهاجرين والأنصار، فلماذا لا نتبع المهاجرين والأنصار؟
وواصل "عيسى" تلاوة القرآن: لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8)، مشيرا إلى أن المهاجرين والذين منهم أبو بكر وعمر وغيرهما يثني عليهم القرآن الكريم، بينما الشيعة يطعنون فيهم.
وشدد الباحث في ملف الشيعة على أنه لا بد أن نتقي الله ونكون مع الصادقين، وأن نكون مع المفلحين.
وحذر من خطورة لعن الصحابة أو سبهم كما يفعل بعض الشيعة، داعيا إلى تدبر قول الله الذي يصف كيف نتعامل معهم، وعلينا أن ندعوا لهم لأن أي شخص في قلبه غل لعائشة فهو منافق: وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ (10)
اقرأ أيضا| هل يجوز الحزن على الحسين طوال الوقت.. وما معنى اللهم صل على آل محمد؟ (فيديو)
وذكر أن المعممين أخفوا هذه الآيات عن الناس، وخرجوا يسبون ويلعنون في الصحابة، وتسببوا في تغيب عقول أتباعهم من الشعية.
لتحميل الملف pdf