تلقى الباحث في الشأن الشيعي، الدكتور رامي عيسى، اتصالًا هاتفيًا من سيدة كويتية أعلنت هدايتها وتركها للمذهب الشيعي، مؤكدة أنها لم تذهب إلى الحسينية سوى ثلاث مرات فقط، حيث شعرت بالغرابة من الممارسات التي كانت تراها، مشيرة إلى أن الطقوس تقتصر على اللطم دون أي بُعد روحي حقيقي.

وخلال المكالمة، أوضحت السيدة أن تساؤلاتها حول صحة العبادات والمعتقدات الشيعية دفعتها إلى البحث، حتى وصلت إلى قناعة بأن صلاة الشيعة ذاتها غير صحيحة.

من جانبه، أكد الدكتور رامي عيسى أن النبي ﷺ لم يفعل البدع التي تُمارس في صلاة الشيعة، مشددًا على أن معتقد الإمامية الإثني عشرية يقوم على جعل الأئمة أندادًا لله، حيث يُطلب العون والرزق من غير الله، مثل قولهم: "يا حسين أغثني" و "يا فاطمة ارزقيني"، وهو ما ينافي التوحيد الخالص الذي جاء به الإسلام.

كما استنكر عيسى بشدة طقوس اللطم والتطبير، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات لا يقوم بها حتى الحيوان، مستشهدًا بقوله تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم"، متسائلًا: كيف لإنسان عاقل أن يضرب نفسه بهذه الطريقة؟
 

اقرأ أيضا|  "الصحابة والشيعة".. د. رامي عيسى يواصل كشف الحقائق على شاشة الندى

وقد لاقت المكالمة تفاعلًا كبيرًا بين المتابعين، الذين أشادوا بشجاعة السيدة في البحث عن الحقيقة واتخاذ القرار الصائب، مؤكدين أن مثل هذه التجارب تسلط الضوء على ضرورة العودة إلى تعاليم الإسلام الصحيحة البعيدة عن البدع والمغالاة.