استقبل الباحث في الشأن الشيعي اتصالا من شيعي يدعي محمد، أشار إلى أنه لا يلعن الصحابة، ولا يغالي مثلما بفعل الشيعة.

وبين أنه في صحيح مسلم صفحة 705 حديث يقول "يا بنت أبي بكر قد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم........". طالبا تفسير هذا الكلام.

وأوضح رامي عيسى، أن قائل هذا الكلام عمر بن الخطاب، مشيرا إلى أن الرواية تؤكد أن عمر خائف على غضب النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه ميزة لعمر.

وتابع متسائلا: هل عائشة معصومة؟ ليؤكد أنه لا، ولا أي زوجة من زوجات النبي معصومة

وسأل المتصل: هل أباك من الممكن أن يغضب أمك أم لا؟ ليرد "محمد" بنعم.

وشدد رامي عيسى على أنه "ليس كل من يغضب النبي أن يكون ملعونا" والله يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ ۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ۚ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا (53) إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (54)