تلقى الدكتور رامي عيسى، الباحث في ملف الشعية، اتصالا من عراقي أعلن فيه هدايته زوجته واتباعها منهج أهل السنة والجماعة، منتقدا تمسكها حتى اليوم بزيارة كربلاء.
وبين رامي عيسى أن قبور كربلاء وهمية، مستنكرا ما يقوم به الفقراء من إخراج أموالهم ووضعها في الأضرحة، مردفا: "تذهب إلى المعمم، الذي يعطيها لابنه ليصيف بها في بريطاينا، بينما يعتقد الفقير العراقي أنها ذاهبة للإمام، وهذا شرك".
فيما قال المتصل إلى العجيب أن الناس يطلبون الحاجة من شخصين أحدهما أخرس والآخر أعمي، الأمر الذي علق عليه رامي عيسى بأنمن يفعل ذلك هم أصحاب العقول المغيبة، متابعا: "الأولى أن يكونا أصحاء حتى!".
وفي سياق متصل، حث الباحث في الشأن الشيعي، الرجل العراقي أن ينصح زوجته بعدم الذهاب إلى كربلاء مرة أخرى، وأن تتمسك بالصلاة وتحرص عليها.
لتحميل الملف pdf