أكد الباحث المتخصص في ملف الشيعة، الدكتور رامي عيسى، أن طلب الرزق أو العون من غير الله، مثل قول البعض "يا حسين ارزقني"، يُعد شركًا بالله عز وجل ويخالف العقيدة الإسلامية الصحيحة. وأوضح أن الله هو الرزاق وحده، كما جاء في قوله تعالى: "قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ..." [يونس: 31]، وهو وحده المتصرف في الكون.
وأضاف د. عيسى أن هذا الفعل يُعد أشد شركًا من شرك المشركين الأوائل الذين كانوا يعترفون بأن الله هو الخالق والرازق، ولكنهم مع ذلك أشركوا معه أصنامهم في العبادة. وبيّن أن الاعتقاد بأن أحدًا غير الله يمكنه أن يرزق بإذنه أو بغير إذنه يمثل انحرافًا عن التوحيد الخالص.
وأشار الباحث إلى أهمية الرجوع إلى النصوص القرآنية التي تؤكد أن الرزق والتدبير بيد الله وحده، وأن مثل هذه الممارسات تساهم في تشويه صورة العقيدة الإسلامية وتناقض معاني التوحيد التي جاءت بها رسالة النبي محمد ﷺ.
اقرأ أيضا| الرد على شبهة الشيعة: كان النبي يلبسُ مِرط عائشة
وختم الدكتور عيسى تصريحاته بدعوة المسلمين إلى التمسك بالتوحيد الصافي ونبذ الشرك بكافة أشكاله، محذرًا من خطورة الانحرافات التي تروجها بعض المذاهب.
لتحميل الملف pdf