أكاديمية حفظني القرآن شبهات وردود

مناظرة قوية بين الدكتور رامي عيسى والمعمم الأسدي حول التوحيد والتوسل بآل البيت (فيديو)

نشرت قناة الباحث في الشأن الشيعي، الدكتور رامي عيسى، حلقة جديدة تحت عنوان "مناظرة قوية في التوحيد والتوسل بآل البيت"، حيث جمعته بالمعمم الشيعي الشيخ الأسدي في نقاش مستفيض حول مسائل التوسل والوساطة بين الإنسان والله.

المناظرة التي عُقدت بشكل مباشر على قناة يوتيوب، شهدت تبادلًا حادًا من الأسئلة والأجوبة، ركزت على تفسير آيات القرآن الكريم حول الهداية والوسيلة، وسمع النبي صلى الله عليه وسلم، ووسائل التوسل بآل البيت.

 

بدأ الدكتور رامي عيسى المناظرة بالترحيب بالشيخ الأسدي قائلاً:"حياك الله، سماحة الشيخ الأسدي، شيخ يعني نحن لو تهنا في ظلمات البر والبحر، الإمام سلام الله عليه يأخذ بأيدينا، أليس كذلك؟"

ورد الشيخ الأسدي مؤكدًا:"بلي بلي بلي بلي"

استفهم عيسى مستندًا إلى القرآن الكريم: "من القرآن تنفي ذلك: أمن يهديكم في ظلمات البر والبحر؟ ومن يرسل الرياح بشرًا بين يدي رحمته؟"

الشيخ الأسدي رد: "نعم، في دين الشيعة، الإمام المهدي...". 


ثم أضاف عيسى: "أعوذ بالله… لماذا تقول نعم الإمام يهدينا في ظلمات البر والبحر؟ أليس يهدي الله وحده؟"

الشيخ الأسدي أكد: "الله سبحانه وتعالى يجيب المضطر ويكشف السوء، والإمام وسيلة". 

ورد عيسى متعجبًا: "ده شرك بطعم الكابتشينو أو النسكافيه! لماذا؟ يعني الله أذن أن يشرك معه أحد في الخلق، من باب الوسيلة؟"

التوسل بالأنبياء والأموات

أثار عيسى موضوع التوسل بالأنبياء والأموات، مشيرًا إلى القرآن: "اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة… فهل الإمام علي توسل بالاموات؟"

رد الشيخ الأسدي: "مولانا العزيز، نحن لا نهرب من المسألة، الوسيلة تكون بلا استقلالية، والله سبحانه وتعالى هو الذي ينقذ الناس".

عيسى شدد: "الإنسان حي… النبي حي… الإمام علي دفن النبي وهو حي… فما الفرق بين حياة الروح وحياة البدن؟"

الشيخ الأسدي أوضح: "الفرق بين حياة الروح وحياة البدن… الأموات في أرواحهم يسمعون رسول الله". 

عيسى استمر بالتساؤل: "كيف يسمع النبي جميع الأصوات في آن واحد، باللغات المختلفة، ويميزها؟ فما الفرق بين سمع النبي وسمع الله؟"

الشيخ الأسدي أجاب: "قانون الآخرة مختلف عن قانون الدنيا… النبي يسمع لأنه شاهد، والملائكة شهود، ويرى الأعمال". 

القرآن ووسائل التوسل

تطرق الحوار إلى تفسير الآيات القرآنية المتعلقة بالعمل والنية، حيث قال عيسى: "استدللت بآية 'وقل اعملوا… فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون'… هل تعني أن النبي يسمعنا ويشاهد أعمالنا؟"

الشيخ الأسدي أوضح: "المؤمنون في الآية هم الأئمة والرسول… يشهدون على الأعمال".

وأضاف عيسى مستفسرًا: "متى أخبرنا النبي أنه يسمعنا؟ وهل إذا سمع يستجيب؟"، بينما لم يتلق ردا واضحا من العمم الشيعي. 

لحظة حاسمة في المناظرة

اختتم عيسى المناظرة مؤكدًا على وجهة نظره في التوحيد والوسيلة: " الله سبحانه وتعالى هو المستجيب وحده… الوسيلة لا تعني الشرك… القرآن يوضح أن التوسل يجب أن يكون لله وحده". 


لتحميل الملف pdf

تعليقات